كانط مسلمًا – ج2

الجزء الثاني

نتابع في الجزء الثاني الحوار الافتراضيّ مع إيمانويل كانط، الذي صنعناه من خلال الذكاء الاصطناعيّ، وأجرينا معه حوارًا سابقًا كان مثيرًا إلى حدّ بعيد في الجزء الأوّل من المقال. لقراءة الجزء الأوّل انقر (هنا). نكمل الحوار:

إقرأ المزيد

إيمانويل كانط مسلمًا

حوار مع الذكاء الاصطناعي

الجزء الأوّل

مقدّمة
بحسبان أنّ كانط كان أحد المحرّكات الرئيسة لعصر التنوير في أوروبا الذي كان أحد أسباب تفوّق الغرب على الكتلة الإسلاميّة، فقد قرّرت أن أجرّب صناعة كانط مسلم من خلال الذكاء الاصطناعيّ وزوّدته بالكثير من المراجع، ثمّ حاورته حول الفكر الإسلاميّ وعرضت عليه مسائل كثيرة نتج عنها هذا المقال المطوّل.

هذا المقال قد يتقاطع مع بعض آرائي وقد يتباين عنها، لكنّني سأورد كلّ ما يأتي به الذكاء الاصطناعيّ دون تمييز.

إقرأ المزيد

نقد الهذربة | ضدّ الهجوم على “الرد” الإيرانيّ

لماذا لا أصدّق كلّ منتقدي “الردّ الإيرانيّ”؟ ولماذا لا أحمل كلامهم محملَ الجدّ؟

بصراحة أنا لا أعتقد أنّ مجادلة الإنسان الذي وضع نفسه في جهة أمر فعّال، وقد نشرت على مدوّنتي سابقًا ترجمة لمقال اسمه “هذا المقال لن يغيّر رأيك” ها هو رابطه: https://shorturl.at/cisvY

كما أنّني قلّما أناقش جماعة نظريّات المؤامرة سواء كانت مؤامراتهم حول مرض كورونا أو أقلّ أو أكبر، وإذا حدث أن ناقشتهم، فأنا أحاول تعليمهم شيئا جديدا، لا مصادمة معتقداتهم التي سيتكفّل التنافر الإدراكيّ بالحفاظ عليها، مثل هذا المقال حول “من الذي يتحكّم بالسياسة الدولية؟” وها هو رابطه: https://shorturl.at/xOTVW 

إقرأ المزيد

رسالة إلى “الإخوان” في الأردنّ

بعد السابع من أكتوبر المجيد، انتقل مكان الاعتصام عندكم من الجامع الحسينيّ الذي كنتم تكاثِرون عنده؛ لأنّه بطبيعة الحال مكان تسمح الدولة بالازدحام فيه يوم الجمعة، إلى رصيف الكالوتي الّذي بقيت فيه جمعيّة المناهضة وغيرها من حزب الوحدة والشيوعيين…إلخ، سنوات طويلة تنتظر أن تساندها قوى شعبيّة أخرى في وقفتها غير الموسميّة. فلم يفهم القوميّون أنّكم تركتم ما أنتم عليه وتبعتوهم، ويتوقّع منكم أن تفهموا أنّ مناصرة القوميّين و”الشبّيحة” كما سمّيتموهم زمنًا وغيرهم من القوى، ومثلهم الشارع الأردنيّ بأطيافه كاملًا، للسابع من أكتوبر وغزّة والمقـ.ـاومة الإسلامية “حمـ.ـاس”… أن تفهموا أنّ هذا لا يعني أنّهم تركوا ما هم عليه وتبعوكم.

إقرأ المزيد

تلخيص “تسلية أنفسنا حتّى الموت”

الكتاب: تسلية أنفسنا حتّى الموت
نيل بوستمان

“تسلية أنفسنا حتّى الموت: الخطاب العامّ في عصر الفرجة التلفزيونيّ” لنيل بوستمان هو عمل محوريّ ينتقد التغييرات التي جلبها التلفاز على الخطاب العامّ. يجادل بوستمان أنّ التلفاز، بصفته وسيلةً مصمّمة للترفيه، قد حوّل جميع أشكال الاتّصال، بما في ذلك الأخبار والسياسة والتعليم، إلى صيغ ترفيهيّة. هذا التحوّل له تأثيرات عميقة على المجتمع، يؤثّر في كيفيّة إدراكنا للواقع، التفاعل مع القضايا المدنيّة الهامّة، وفهم العالم.

إقرأ المزيد

دليل إنشاء المنظّمات السياسيّة

خلال حرب الإبادة الّتي يشنّها الصهاينة على العرب الفلسطينيّين، لا سيّما في غزّة بعد السابع من أكتوبر 2023، اجتمعت مع أصدقاء في اتّصال مصوّر على الشبكة، وكان أحدهم راجعًا من اعتصام قرب سفارة العدوّ الصهيونيّ في عمّان، وأظهر شعوره بالإحباط من قلّة عدد المشاركين.

زعمت أنا أنّ الناس تتحمّس أكثر إذا كانوا يشعرون بأنّهم يحدثون فرقًا حقيقيًّا، ويظهرون التزامًا أكبر إذا شعروا أنّ الأمر منوط بهم هم بصورة شخصيّة، لأتفاجأ بصديقة تؤكّد كلامي، إذ كانت في اجتماع عبر الإنترنت لمنظّمة بريطانيّة مناصرة لقضيّة فلسطين، وتبدي التزامًا كبيرًا وتفاؤلًا، رغم أنّ الاجتماع كان فيه اثنان فقط من خارج المؤسّسة. مع هذا التباين بين مشاعر صديقتنا وصديقنا العائد من الاعتصام، اتّخذ الحديث منحى آخر بناء على طلب صديقة أخرى تسأل عن “ما العمل؟”، ولمّا أخذت أستطرد في كيفيّة بناء المنظّمات، وعدم التعلّق بالشخوص، طلبت إليّ أن أكتب هذا الدليل بصيغة مبسّطة. وها أنا أضعه بين أيدي إخوتي من الشباب العربيّ، ولا أزعم أنّه يزيد على ما هو موجود فعلًا في كتب التنظيم.

إقرأ المزيد

ما الذي يحدث في اليمن؟

من صديق المدوّنة: أميّة بشير

انحطاط عالمنا الّذي اُصطِلح غربيّاً على تسميته الشرق الأوسط ، أوالشرق الأدنى، وأحياناً الشرق ” عموما” من دون توصيف لوصمه كاملاً بالانحطاط كما في مقولة الشاعر الإنكليزي روديارد كيبلينغ ” الشّرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا أبداً ” إنما هو انحطاط قوّة ذو ملمح عسكري بالدرجة الأولى، التفوّق الغربي هو تفوّق أثرياء قامت جيوشهم بنهب العالم، ولتتبع الانحطاط المشرقي، ومساعي الغرب التي ما انفكت لضمان ضعف هذا المشرق.

إقرأ المزيد

لماذا الاجتماعيّة؟ أينشتاين 1949

هذا مقال العالم الفيزيائي الشهير عن الاجتماعية أو “الاشتراكيّة”:

هل من المستحسن أن يعبّر شخص غير خبير في الاقتصاد والقضايا الاجتماعيّة عن آراء بشأن الاشتراكية؟ أعتقد ذلك، لعدد من الأسباب.

دعونا أولاً نقلّب السؤال من وجهة نظر المعرفة العلميّة. قد يظهر أنّة لا اختلافات منهجيّة أساسيّة بين علم الفلك والاقتصاد؛ إذ يحاول العلماء في كلا المجالين اكتشاف قوانين عامّة لمجموعة محدودة من الظواهر لجعل الترابط بينها مفهوماً بأكبر قدر من الوضوح. لكن الاختلافات المنهجيّة موجودة في الواقع. من الصعب اكتشاف القوانين العامّة في مجال الاقتصاد؛ لأنّ الظواهر الاقتصاديّة الملحوظة تتأثّر غالبًا بعوامل عدّة يصعب تقييمها بطريقة مُنفصلة. بالإضافة إلى ذلك، تأثّرت التجربة المُتراكمة منذ بداية الحضارة في التاريخ البشري، وقُيِّدت، كما هو معروف، بأسباب ليست ذات طبيعة اقتصاديّة حصريًّا. على سبيل المثال، معظم الدول الكبرى في التاريخ تدين بوجودها للغزو. أثبتت الشعوب الغازية وجودها، قانونيًّا واقتصاديًّا، كطبقة تتمتّع بامتيازات في البلد المُحتلّ. صادروا الأراضي لصالحهم، واحتكروا ملكيّتها، وعيّنوا كهنوتًا دينيًّا مناسبًا من طبقتهم. ثمّ حوّل هؤلاء الكهنة، الذين تحكّموا بالتعليم، التقسيم الطبقيّ للمجتمع إلى مؤسّسة وجعلوه مُستديماً، وأنشؤوا منظومة قيم لتوجيه الناس من دون وعي بسلوكهم الاجتماعيّ إلى حدّ كبير.

إقرأ المزيد

انتصار أم هزيمة؟


حول السابع من أكتوبر.

هذا السؤال يبدو اليوم خجولًا أمام الدم والعرق، أمام تضحيات إخوتنا في غزّة، وأمام جهود إخوتهم في المقـ.ـاومة، لكنّه لن يبقى خجولًا إلى الأبد، بل سيلعلع أصحابه بحجج قد تبدو قويّة لوهلة، وسيخرج المشكّكون في حكمة المقـ.ـاومة، هذا إن لم يشكّكوا في انتمائها.

إقرأ المزيد

ما وراء موقف منظّمة التحرير


في مقابلة لقناة الجزيرة (القذرة جدًّا) مع سفير سلطة التنسيق الأمنيّ الّتي تتلطّى خلف عنوان “دولة فلـ.ـسطين” في الأردنّ، أسامة العلي، سألت المذيعة السفير عن الدعوى التي أقامتها دولة جنوب إفريقيا ضدّ الكيان المحتلّ، فقفز السفير إلى الاعتراض على تعبيرات في السؤال، وظهر أنّه يسخّف هذه الدعوى، ونجح في جرّ المذيعة إلى نقاش آخر متعلّق بكيفيّة تحرير فلـ.ـسطين، وهاجم الجزيرة والإخوان وحماس.
وفي الحقيقة، هذه المقابلة أيقونيّة بالفعل، فهي توضّح كثيرا ممّا يشكل فهمه على الناس في موقف منظّمة التحرير وسلطة دايتون، من نضالات الشعب الفلسطينيّ، ويقدّم نظريّة المنظّمة في التحرير بكلّ وضوح.

إقرأ المزيد